:
:
:[ مِــدْخ‘ـِـل:.
:[سٌبْح‘ــِآنِــكـ' اِلَـلِــهمٌ وَبــِــح‘ـمْـدِـ كِِِـ'
أإشِــهـدٌ أإن لـِآإلِـهـ إلـآأنِـت أستغ‘ـفركـِ' وَ أتِـوب إلِـيكِـ'...
-=-=-=--=-=-=--=-=-=--=-=-=--=-=-=-=-
:[ اِلـώــلِــآم ξـــلِــيـڪِـم ور ζــ5ِـــﮧ اَللِــﮧ و بــِر ڪِــآتـــﮧ ...
مِــوضوع‘ـي:.
كِـفـآإڪ فرًحآآ بـٌلذة‘’ ع‘ــٌقـِبآهِآ ...... جهنم ,,)
-=-=-=--=-=-=--=-=-=--=-=-=--=-=-=-=-
~
أَلـجـمـَت| الشـهواتِ| في قلـوبِ مـن فـي هـذا الـزمـان . . .
أُسِـرَت أنـفـسُـهـم عـن نـعـيـم الـجـنـان ...
قُـيـِّـدوا بـحـبـالٍ عـن مـنـافـسـةِ الـطـائـعـيـن ...
اسـتـحـجـرت قـلـوبـهـم .. وأُنـهِـكَـت صـدورهــم ...!!
أتدّعي أنك تبت ؟؟؟
أتقول بأنك ندِمت ؟؟؟
حسنا .. أتُريـد التأكد ؟؟؟
إذاً . . . قــِف لِحظة . . . وأبح‘ـر في أع‘ـماقـكــــً . . .
الــًـآن ... وفي هذه اللحظة ... عُد بالزمن إلى الوراء قليلاً ...
حينما كان القلب قاسٍ ... وتذكر إحدى معاصيك ...
عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته ... ما الذي حصل لك ؟!؟
أشعرت بلذة تلك المعصية ؟!؟ أم خالط الحزن قلبك ؟!؟
~
:[على سبيل المثال : كنتَ قد تركت سماع الأغاني .. وتذكرت أغنية ما بعد توبتك ...
وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة .. أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما
ضيعته من وقت على سماعها ]:
اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !؟!
إذا .. كيف تسمي نفسك بــ " تائب " ؟؟!!
عليك بالتخلص من لذة المعاصي ...
ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة
أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !؟!
والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية
بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبُّ قلبه !!!
~
والــآن .:. أبح‘ـر مرة ثاينة و ثالثة و رابعة !!!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة
!:
قيل:"وًاع‘ـج‘ـباآ مِن اْلنًاـآسِ يًبكوٌنَ ع‘ـلِى مْنَ مِاـآِتٌ ج‘ـسًدهُ ولـِآ يبكٌونُ ع‘ـلِى مِن ماآتٌ قلْبهٌ "
قال صلى الله عليه وسلم :
" المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه
والفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا _ أي طار بيده _ فطار " رواه البخاري .
~...
:[ همسات نسمعها ونقرأها :.
علّها تمس شيئا من وجداننا فنكف عما نقوم به !!
لمَ لا نتعلّق بربنا أكثر ؟؟!!
فكلما تلعق القلب بالله .. كان التأثر بالذنب أسرع ...
فتُنكس الرؤوس ... وتُذرف الدموع ...
لأنه حينها .. يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !!
لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!!
نخاف دقة التقصير .:. لا صغر الذنب !!
...~
لـــا تستهن بالذنب ...
فالله مطلع عليه ... وهو في داره ... وعلى عرشه ...
والملائكة شهودٌ عليه ... ناظرون إليه ...
لم العصيان ؟؟!!
ألم تدرك بأن المعاصي ... تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب ...
شاء المرء أم أبى !:!
...
...
ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب .. لما تجرأ وعصى الرحمن !.!
لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء .!. و الطمع بالعفو ... أو حتى ضعف عظمتة الله
في قلبك ...
وهذه مغالطةٌ يجب الحذر منها !!
:
:
:
.: مِــخ‘ــِرج‘ ]:
... وَ ώـلِــآمًـﮯ' 5ـِـώـِـڪٌ خِ‘ـــتِــآمِـﮯ' ]: